(ابراموفيتش و بيرلسكوني و موراتي)أوقفو ضخ الاموال في الكره الاوروبيه

رئيس الويفا ميشيل بلاتيني:

" بشكل رئيسي ، مالكو الأندية هم من سألوني أن أفعل شيئاً ما : رومان ابراموفيتش ، سيلفيو بيرلسكوني، ماسيمو موراتي .. فهم لا يرغبون في أن ينفقوا المزيد " ، " إذا اقترض نادٍ ما من البنك ثم سدد دينه بعد عامين فتلك ليست مشكلة " ، " ولكن إذا لم يتمكن من تسديد دينه بعد سنتين فتلك مشكلة ، وهذا الأمر لا يعجبنا " .

" سنتخذ عقوبات تتدرج من إنذار إلى غرامات إلى الاستبعاد من البطولات الأوروبية " ، " مانشستر سيتي يمكنهم أن ينفقوا 300 مليون جنيه استرليني ، ولكن إذا لم يعوضوا هذا المبلغ ضمن مداخيل النادي خلال 3 سنوات فلن يمكنهم اللعب في البطولات الأوروبية " ، " لم أتحدث إلى مانشستر سيتي بهذا الخصوص ، ولا أتذكر أني قابلت مالك النادي ، ولكني واثق أني سأفعل " .

" ابراموفيتش هوشخص كروي ومتحمس ومحب لـ كرة القدم " ، " لقد أتى إلي ، وقال لي أنه يتوجب علينا أن نفعل شيئاً حيال الأمر" " لقد أخبرته عن خطة الـ 3 سنوات ، ولم يعترض عليها " ، " لا يهم إذا لم يوافق نادٍ واحد على ذلك ، فهذا ما تريده الأندية الأخرى "

المسئول في نادي تشلسي بيتر كينيون أيد بلاتيني أيضاً :

" العمل الحقيقي هو في التفاصيل ، وهذه النقاشات ستستمر خلال الأشهر الـ12 القادمة" ، " لا أظن أن أحداً سيعارض المبدأ العام "

* قانون بلاتيني الذي يكافح لإقراره ينص على أن الأندية يجب أن تنفق مبالغ لا تتجاوز وارداتها المالية ، وفي حالة عدم استطاعة أحد الأندية تعويض ما أنفقه بعد 3 سنوات فسيتم استبعاده من المسابقات الأوروبية

المصدر
2

//

تعليقي على تصريح بلاتيني:

بعيداً عن أوهام المؤامرات على الأندية الانجليزية ، بلاتيني يعمل على خطة تفيد الكرة بشكل عام ، وتخدم أغلب الفرق الأوروبية عدا بعض الأندية التي يمتلكها أصحاب المليارات أو التي تقترض من البنوك والله أعلم هل ستعوض ما أنفقته أم لا بعد أن اثرت سلباً على الأندية الأخرى .. الفرق يجب أن توازن بين مداخيلها وما تنفقه ، لا يعقل أن يشتري أحد اصحاب البلايين نادياً ما ثم ينفق عليه 150 مليون يورو في السنة وكلها من خارج مداخيل النادي ، السؤال هو كيف ستتصرف باقي الأندية مع هذا الوضع ؟!

أعتقد أن بلاتيني يتصرف من موقعه كرئيس للاتحاد الأوروبي عليه أن يقوم بواجبه في حماية مستقبل الكرة من تحويلها إلى لعبة بيد الأغنياء ، واجبه في أن يحمي الأغلبية الساحقة المتضررة من تأثير التضخم الحاصل في الكرة حالياً ..

وفي نفس الوقت القانون لا يمنع أي استثمار مدروس وواعي ، بإمكان أي كان بناء فريقه شريطة أن يدرس مشروعه بشكل جيد ، ويتدرج فيه .. قرض صغير في البداية مع خطة لتعويضه خلال عدة سنوات ، بعد ذلك يمكن اقتراض قرض أكبر وهكذا تنمو الأندية بالتدريج بدل رؤية ظواهر مفاجئة أو طفرات لا تعدو كونها مؤقتة قد يعلن بعدها النادي إفلاسه متى ما تخلى عنه أصحاب البلايين سواء ً لظروف اقتصادية مرت بهم أو لأنهم ملوا من الكرة بعد أن وقفوا على واقعها البعيد عن أحلامهم الوردية وخيالاتهم بأن كل شيء يمكن شراؤه بالمال ،،