وتعطيهم مفتآح سرك .
ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم .
.
.
.
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب .
.
.
.
.
.
.
وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك .
ويجمعكم مكان واحد .
فترآودك تلك الذكريآت
ويعآودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف .
.
.
.
.
.
عندمأ ترآ غيرك قد رسى على شطآنهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجآل لذكراك.
تحآول أن تغض بصرك عنهم
ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترا نفسك فيهآ .
.
.
.
.
وتقرر الهروب منالذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك .
.
.
وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك.
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم
ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم!!
وتريهم بأن عزتك نفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفى عنهم . .
v
V
V
V
فتجنب أن تدوس على نفسك من أجل الغير وأن تضحي
من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم .
أحترس عندما تختآر من سيتملك قلبك
وتسلمه مفآتيح سرك !!!!