korange]]القصه دى مش تأليف ولكن واقعيه وما زالت تدور احداثها تبدأ بولد في الحادية عشر من عمره وكان طالبا في نفس المدرسه التى يعمل والده بها كمعلم ونظرا لذلك اهتم به معظم المعلمين فبدأت انظار بنات الفصل تتجه اليه وقد احبته بنت وبعثت له خطاب تخبره بهذا فوافق دون تفكير علي الرغم ان هو او هي لا يعرفان معنى الحب او واجباته فظلا سويا في هذا الوهم الي ان اكتشفه احد معلميه عن طريق خطاب ما وظل الولد والبنت هكذا حتى المرحله الثانويه التى اتت بكل جديد فقد جاءت وجوه جديده من البنات والبنين للمدرسه فلابد من التغيير وحدث فعلا التغيير فالحب القديم تبعثر وظهر حب جديد ولكنه هو الحب بمعنى الحب حيث بدأ في الصف الثالث الثانوى واراد الله له ان يكتمل عندما دخلا معا نفس الكليه وليس نفس القسم علم ان البنت التى احبته زمان قد تم خطبتها وقد دعي للخطوبه وجاء في رأسه انها دعته لكي يحس بالذنب ولكن الأمر ليس هكذا فهي قد تناست حبه ولم تعد تذكره علي الرغم من انها بعد خطبتها قد اوحت لاحد زميلاتها انها ما زالت تعشقه وانها علي استعداد لفسخ خطبتها من اجله ولكن الحب الجديد شغله عن هذا الأمر وما ان مرت سنه وقد خطبت حبه الجديد ايضا فلم يطل كما نقول لا سما ولا ارض وفي السنه الثالثه له فى الكليه قد تزوجت حبه القديم وبعد ستة اشهر انفصلت عن زوجها وظهر الحب القديم من جانبها مره اخري ولكنه لا يدري ماذا يفعل وهل هو السبب في شقاء هذه الانسانه ام لا لا يعرف ايلوم نفسه الأنانيه ام يلوم الزمن ولكنه ما زال يتذكر لها عباره ترن في اذنيه حين (ما اسخف العاشق حين يخطو علي الرمال وعودا ويأخذ عليها عهدا ألا تمحها)وما زالت الاحداث جاريه ولن تفنى الا بفناء حياته [/size]